صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ عَلَى رَوْحٌ وَالِدِيَّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ وَغَفَرَ لَهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا وَقْفِيَّة عِلْمِيَّة مُدَوَّنَةٌ قَانُونِيَّةٌ مِصْرِيّة تُبْرِزُ الْإِعْجَازَ التَشْرِيعي لِلشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وروائعِ الْفِقْهِ الْإِسْلَامِيِّ، مِنْ خِلَالِ مَقَاصِد الشَّرِيعَةِ . عَامِلِةَ عَلَى إِثرَاءٌ الْفِكْرِ القَانُونِيِّ لَدَى الْقُضَاة. إنْ لم يكن للهِ فعلك خالصًا فكلّ بناءٍ قد بنيْتَ خراب ﴿وَلَقَدۡ وَصَّلۡنَا لَهُمُ ٱلۡقَوۡلَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ﴾ القصص: 51
الصفحات
- الرئيسية
- أحكام النقض الجنائي المصرية
- أحكام النقض المدني المصرية
- فهرس الجنائي
- فهرس المدني
- فهرس الأسرة
- الجريدة الرسمية
- الوقائع المصرية
- C V
- اَلْجَامِعَ لِمُصْطَلَحَاتِ اَلْفِقْهِ وَالشَّرَائِعِ
- فتاوى مجلس الدولة
- أحكام المحكمة الإدارية العليا المصرية
- القاموس القانوني عربي أنجليزي
- أحكام الدستورية العليا المصرية
- كتب قانونية مهمة للتحميل
- المجمعات
- مُطَوَّل اَلْجُمَلِ فِي شَرْحِ اَلْقَانُونِ اَلْمَدَنِيِّ
- تسبيب الأحكام الجنائية
- الكتب الدورية للنيابة
- وَسِيطُ اَلْجُمَلِ فِي اَلتَّعْلِيقِ عَلَى قَانُونِ اَلْعَمَلِ
- قوانين الامارات
- مُطَوَّل اَلْجُمَلِ فِي اَلتَّعْلِيقِ عَلَى قَانُونِ اَلْمُرَافَعَاتِ
- اَلْمُذَكِّرَة اَلْإِيضَاحِيَّةِ لِمَشْرُوعِ اَلْقَانُونِ اَلْمَدَنِيِّ اَلْمِصْرِيِّ 1948
- مُطَوَّل اَلْجُمَلِ فِي اَلتَّعْلِيقِ عَلَى قَانُونِ اَلْعُقُوبَاتِ
- محيط الشرائع - 1856 - 1952 - الدكتور أنطون صفير
- فهرس مجلس الدولة
- المجلة وشرحها لعلي حيدر
- نقض الامارات
- اَلْأَعْمَال اَلتَّحْضِيرِيَّةِ لِلْقَانُونِ اَلْمَدَنِيِّ اَلْمِصْرِيِّ
- الصكوك الدولية لحقوق الإنسان والأشخاص الأولى بالرعاية
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 6 فبراير 2019
الطعن 164 لسنة 55 ق جلسة 28 / 5 / 1989 مكتب فني 40 ج 2 ق 233 ص 452
الطعن 1361 لسنة 52 ق جلسة 28 / 5 / 1989 مكتب فني 40 ج 2 ق 232 ص 446
جلسة 28 من مايو سنة 1989
برئاسة من السيد
المستشار/ سعيد صقر نائب رئيس المحكمة وعضوية السادة المستشارين/ محمد فؤاد شرباش،
عبد النبي خمخم نائبي رئيس المحكمة، محمد عبد البر حسين وحسام الدين الحناوي.
--------------
المحكمة
الطعن 711 لسنة 55 ق جلسة 18 / 1 / 1989 مكتب فني 40 ج 1 ق 44 ص 204
جلسة 18 من يناير سنة 1989
برئاسة السيد المستشار/ وليم رزق بدوي نائب رئيس المحكمة وعضوية السادة المستشارين/ محمد لطفي السيد، طه الشريف نائبي رئيس المحكمة، أحمد أبو الحجاج وعبد الصمد عبد العزيز.
---------------
(44)
الطعن رقم 711 لسنة 55 القضائية
دستور "تنظيم دستوري". نقض "الصفة في الطعن" نيابة "نيابة قانونية".
إدارة قضايا الحكومة. نيابتها عن الحكومة والمصالح العامة والمجالس المحلية ق 75 لسنة 1963 قبل تعديله. المدعي العام الاشتراكي مؤسسة دستورية ذات طبيعة خاصة تتبع في الإشراف مجلس الشعب وتخضع لرقابته. إقامة الطعن نيابة عنه من إدارة قضايا الحكومة أثره عدم قبول الطعن لرفعه من غير ذي صفه.
المحكمة
بعد الاطلاع على الأوراق وسماع التقرير الذي تلاه السيد المستشار المقرر والمرافعة وبعد المداولة.
وحيث إن الوقائع - على ما يبين من الحكم المطعون فيه وسائر أوراق الطعن - تتحصل في أن المطعون ضده أقام الدعوى رقم 5722 لسنة 1982 مدني كلي شمال القاهرة ضد الطاعن - بصفته حارساً على أموال....... بطلب الحكم بصحة توقيع الخاضع للحراسة على عقد البيع المؤرخ 27/ 6/ 1978 والمتضمن بيعه للمطعون ضده العقار الموضح الحدود والمعالم بالصحيفة والعقد، حكمت المحكمة بإجابته لطلباته، استأنف الطاعن بصفته هذا الحكم بالاستئناف رقم 6685 لسنة 100 ق القاهرة وبتاريخ 10/ 1/ 1985 حكمت المحكمة بتأييد الحكم المستأنف. طعن الطاعن بصفته في هذا الحكم بطريق النقض وقدمت النيابة مذكرة أبدت فيها الرأي بعدم قبول الطعن لرفعه من غير ذي صفه وعرض الطعن على المحكمة في غرفة مشورة فحددت جلسة لنظره وفيها التزمت النيابة رأيها.
وحيث إن مبنى الدفع المبدى من النيابة، أن إدارة قضايا الحكومة لا تنوب عن المدعي العام الاشتراكي - الطاعن - لأن قانون تنظيمها رقم 75 لسنة 1963 الساري وقت إجراء الطعن - حدد الجهات التي تنوب عنها هذه الإدارة وهي الحكومة والمصالح العامة والمجالس المحلية وأن المدعي العام الاشتراكي هو تنظيم دستوري مغاير لهذه الجهات ومن ثم يكون الطعن المرفوع من إدارة قضاياً الحكومة نيابة عن المدعي العام الاشتراكي قد أُقيم من غير ذي صفة ويكون غير مقبول.
وحيث إن هذا الدفع سديد، ذلك أن الشارع الدستوري أفرد للمدعي العام الاشتراكي فصلاً مستقلاً هو الفصل السادس منه، دون أن يلحقه بإحدى السلطات الثلاث أو أن يخضعه للأحكام المنظمة لها في الدستور، ثم أصدر المشرع القانون رقم 95 لسنة 1980 في شأن حماية القيم من العيب ونظم الأحكام الخاصة بالمدعي العام الاشتراكي في الباب الثاني منه وهي أحكام ناسخه لحكم المادة الخامسة من القانون رقم 34 لسنة 1971 بتنظيم فرض الحراسة وتأمين سلامة الشعب والتي جرى نصها على أن "يتولى الادعاء في قضايا فرض الحراسة مدع عام بدرجة وزير ويكون تعيينه وإعفاؤه من رئيس الجمهورية" ذلك أن المستفاد من نصوص المواد 5، 6، 7، 8، 14، 15، 16 من القانون رقم 95 لسنة 1980 أن الشارع وضع نظاماً قانونياً ذا طبيعة خاصة في شأن تعيين المدعي الاشتراكي وتبعيته وإعفائه من منصبه فناط برئيس الجمهورية مهمة ترشيحه وخول مجلس الشعب سلطة الموافقة على تعيينه وإعفائه من منصبه وأخضعه القانون لتبعية هذا المجلس وجعل مسئوليته أمامه مباشرة، وقد استهدف الشارع بهذا النظام أن يكون المدعي العام الاشتراكي مفوضاً عن الدولة في تأمين حقوق الشعب وسلامة المجتمع ونظامه السياسي وحماية المكاسب الاشتراكية فكفل استقلاله عن السلطة التنفيذية حماية له من كل تأثير ونأى به عن مبدأ المسئولية أمام رئيس الحكومة، كما لا تسأل الحكومة عن أعماله أمام مجلس الشعب ولا يغير من هذا النظر أن يصدر قرار تعيينه من رئيس الجمهورية، فهو حين يصدره لا يكون ممثلاً للسلطة التنفيذية وإنما باعتباره رئيساً للدولة، وإذ كان نظام المدعي العام الاشتراكي لا يعد جزءاً من كيان السلطة التشريعية التي ينتخب أعضاؤها عن طريق نظام الانتخاب المباشر الذي يمارسه المواطنون، كما يتجافي مع مبدأ استقلال القضاء، فإن لازم ذلك كله أن يكون المدعي العام الاشتراكي مؤسسة دستورية ذات طبيعة خاصة تتبع في الإشراف مجلس الشعب وتخضع لرقابته لما كان ذلك وكانت المادة السادسة من القانون رقم 75 لسنة 1963 في شأن تنظيم إدارة الحكومة وهو القانون الساري وقت إقامة الطعن بالنقض تنص على أن "تنوب هذه الإدارة عن الحكومة والمصالح العامة والمجالس المحلية....." وكان المدعي العام الاشتراكي لا يعد واحداً من هذه الجهات أو تابعاً لها فإن الطعن المرفوع من إدارة قضايا الحكومة نيابة عنه يكون قد أُقيم من غير ذي صفه ويتعين عدم قبوله.
الطعن 2545 لسنة 56 ق جلسة 27 / 4 / 1989 مكتب فني 40 ج 2 ق 194 ص 204
الطعن 1176 لسنة 60 ق جلسة 17 / 11 / 1994 مكتب فني 45 ج 2 ق 265 ص 1402
جلسة 17 من نوفمبر سنة 1994
برئاسة السيد المستشار/
أحمد مدحت المراغي رئيس المحكمة وعضوية السادة المستشارين/ محمد حسن العفيفي، محمد
محمد محمود، أحمد أبو الضراير نواب رئيس المحكمة وعبد المنعم دسوقي.
---------------
المحكمة