جُمْهُورِيَّةَ مِصْرَ اَلْعَرَبِيَّةِ
اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ
مَكْتَبَ اَلنَّائِبِ اَلْعَامِّ اَلْمُسَاعِدِ
لِلتَّفْتِيشِ اَلْقَضَائِيِّ
وَلَمَّا كَانَ قَدْ سَبَقَ إِصْدَارُ اَلْكِتَابَيْنِ اَلدَّوْرِيَّيْنِ رَقْمِيٍّ 19 لِسَنَةِ 2009 بِشَأْنَ مُرَاجَعَةِ اَلْأَحْكَامِ وَالطَّعْنِ عَلَيْهَا بِالِاسْتِئْنَافِ ، 8 لِسَنَةِ 2017 بِشَأْنَ تَطْبِيقِ أَحْكَامِ قَانُونِ اَلضَّرِيبَةِ عَلَى اَلْقِيمَةِ اَلْمُضَافَةِ وَتَضَمَّنَ اَلْكِتَابُ اَلْأَوَّلُ اَلْحَثَّ عَلَى اَلْعِنَايَةِ بِمُرَاجَعَةِ جَمِيعِ اَلْأَحْكَامِ ، وَدِرَاسَةُ مَا يَتَطَلَّبُ ذَلِكَ مِنْهَا دِرَاسَةً وَافِيَةً ، وَاسْتِئْنَافَ مَا يَسْتَوْجِبُ اِسْتِئْنَافُهُ مِنْهَا ، كَمَا تَضَمَّنَ اَلْكِتَابُ اَلثَّانِي اَلْحَثَّ عَلَى مُرَاجَعَةِ اَلْأَحْكَامِ اَلَّتِي تَصْدُرُ فِي اَلْجَرَائِمِ اَلضَّرِيبَةِ اَلْمَنْصُوصِ عَلَيْهَا فِي اَلْقَانُونِ 67 لِسَنَةِ 2016 بِشَأْنَ اَلضَّرِيبَةِ عَلَى اَلْقِيمَةِ اَلْمُضَافَةِ .
وَفِي سَبِيلِ قِيَامِ اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ بِأَدَاءِ اِخْتِصَاصِهَا فِي مُبَاشَرَةِ اَلدَّعْوَى اَلْجِنَائِيَّةَ عَلَى اَلْوَجْهِ اَلْأَمْثَلِ فَإِنَّنَا نَذْكُرُ اَلسَّادَةُ أَعْضَاءُ اَلنِّيَابَةِ بِأَعْمَالِ مَا وَرَدَ بِالْكِتَابَيْنِ اَلدَّوْرِيَّيْنِ اَلْمُشَارِ إِلَيْهِمَا مَعَ اَلتَّأْكِيدِ عَلَى مَا يَلِي :
أَوَّلاً : يَجِبَ عَلَى رُؤَسَاءَ وَمُدِيرِي اَلنِّيَابَاتِ اَلْجُزْئِيَّةِ بَذْلَ اَلْعِنَايَةِ اَللَّازِمَةِ عِنْدَ مُرَاجَعَةِ اَلْأَحْكَامِ اَلصَّادِرَةِ مِنْ اَلْمَحَاكِمِ فِي بَعْضِ قَضَايَا اَلتَّهَرُّبِ اَلضَّرِيبِيِّ وَالتَّهْرِيبِ اَلْجُمْرُكِيِّ ، وَدِرَاسَتُهَا دِرَاسَةً وَافِيَةً ، وَالتَّثَبُّتُ مِنْ اَلْقَضَاءِ بِالْعُقُوبَةِ اَلْأَصْلِيَّةِ وَالْعُقُوبَةِ اَلتَّكْمِيلِيَّةِ إِنَّ كَانَ لَهَا مَحَلُّ وَاسْتِئْنَافُ مَا يَسْتَوْجِبُ ذَلِكَ مِنْهَا ، وَإِرْسَالَ كُشُوفِ اَلْأَحْكَامِ لِلنِّيَابَةِ اَلْكُلِّيَّةِ قَبْل اِنْقِضَاءِ مَوَاعِيدِ اَلِاسْتِئْنَافِ بِوَقْتٍ كَافٍ .
ثَانِيًا : يَجِبَ عَلَى رُؤَسَاءِ اَلنِّيَابَاتِ اَلْكُلِّيَّةِ مُرَاجَعَةَ اَلْأَحْكَامِ اَلْمَنْصُوصِ عَلَيْهَا فِي اَلْبَنْدِ أَوَّلاً بِكُلِّ دِقَّةِ وَالطَّعْنِ عَلَيْهَا بِالِاسْتِئْنَافِ عَلَى مَا فَاتَ اَلنِّيَابَةَ اَلْجُزْئِيَّةَ اِسْتِئْنَافَهُ مِنْهَا وَعَرْضِ مَا يَسْتَوْجِبُ عَرْضُهُ مِنْهَا عَلَى اَلْمُحَامِي اَلْعَامِّ .
ثَالِثًا : يَجِبَ عَلَى رُؤَسَاءِ اَلنِّيَابَاتِ اَلْكُلِّيَّةِ مُتَابَعَةَ اَلْقَضَايَا اَلْمُسْتَأْنَفَةِ مِنْ اَلنِّيَابَةِ فِي اَلْقَضَايَا أَنْفَهُ اَلذِّكْرَ حَتَّى يَتِمَّ اَلْفَصْلُ فِيهَا وَالْعِنَايَةُ بِمُرَاجَعَةِ اَلْأَحْكَامِ اَلصَّادِرَةِ فِيهَا مِنْ اَلدَّوَائِرِ اَلِاسْتِئْنَافِيَّةِ بِالْمَحَاكِمِ وَعَرْضِ مَا يَسْتَوْجِبُ اَلطَّعْنُ عَلَيْهِ مِنْهَا بِطَرِيقِ اَلنَّقْضِ عَلَى اَلْمُحَامِي اَلْعَامِّ .
اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ
مَكْتَبَ اَلنَّائِبِ اَلْعَامِّ اَلْمُسَاعِدِ
لِلتَّفْتِيشِ اَلْقَضَائِيِّ
كِتَابٌ دَوْرِيٌّ رَقْم (1) لِسَنَةِ 2019
بِشَأْنَ اِسْتِئْنَافِ اَلْأَحْكَامِ اَلصَّادِرَةِ فِي قَضَايَا اَلتَّهَرُّبِ اَلضَّرِيبِيِّ وَالتَّهْرِيبِ اَلْجُمْرُكِيِّ
نَظَرًا لِمَا تُلَاحِظُ مِنْ قِيَامِ بَعْضِ رُؤَسَاءَ وَمُدِيرِي اَلنِّيَابَاتِ اَلْجُزْئِيَّةِ وَبَعْضَ رُؤَسَاءِ اَلنِّيَابَةِ اَلْكُلِّيَّةِ بِالْمُوَافَقَةِ عَلَى اَلْأَحْكَامِ اَلصَّادِرَةِ مِنْ مَحَاكِمِ اَلْجُنَحِ بِالْإِدَانَةِ فِي بَعْضِ قَضَايَا اَلتَّهَرُّبِ اَلضَّرِيبِيِّ وَالتَّهْرِيبِ اَلْجُمْرُكِيِّ وَعَدَمِ اَلتَّقْرِيرِ فِيهَا بِالِاسْتِئْنَافِ رَغْمَ اِنْطِوَائِهَا عَلَى خَطَأٍ فِي تَطْبِيقِ اَلْقَانُونِ لِإِغْفَالِ اَلْحُكْمِ اَلْقَضَاءِ بِالتَّعْوِيضَاتِ اَلْمُقَرَّرَةِ كَعُقُوبَةٍ تَكْمِيلِيَّةٍ وُجُوبِيَّةٍ أَوْ عَدَمِ اَلْقَضَاءِ بِمُصَادَرَةِ اَلْبَضَائِعِ اَلْمُهَرَّبَةِ فِي حَالَةِ ضَبْطِهَا أَوْ اَلْحُكْمِ بِمَا يُعَادِلُ قِيمَتَهَا أَوْ إِغْفَالِ اَلْقَضَاءِ بِالْمُصَادَرَةِ اَلْجَوَازِيَّة لِوَسَائِلِ اَلنَّقْلِ وَالْأَدَوَاتِ وَالْمَوَادِّ اَلَّتِي اُسْتُعْمِلَتْ فِي اَلتَّهْرِيبِ عِنْدَ قِيَامِ مُقْتَضَاهَا اَلْأَمْرِ اَلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى حِرْمَانِ اَلْخِزَانَةِ اَلْعَامَّةِ لِلدَّوْلَةِ مِنْ تِلْكَ اَلتَّعْوِيضَاتِ رَغْمَ اِسْتِحْقَاقِهَا .وَلَمَّا كَانَ قَدْ سَبَقَ إِصْدَارُ اَلْكِتَابَيْنِ اَلدَّوْرِيَّيْنِ رَقْمِيٍّ 19 لِسَنَةِ 2009 بِشَأْنَ مُرَاجَعَةِ اَلْأَحْكَامِ وَالطَّعْنِ عَلَيْهَا بِالِاسْتِئْنَافِ ، 8 لِسَنَةِ 2017 بِشَأْنَ تَطْبِيقِ أَحْكَامِ قَانُونِ اَلضَّرِيبَةِ عَلَى اَلْقِيمَةِ اَلْمُضَافَةِ وَتَضَمَّنَ اَلْكِتَابُ اَلْأَوَّلُ اَلْحَثَّ عَلَى اَلْعِنَايَةِ بِمُرَاجَعَةِ جَمِيعِ اَلْأَحْكَامِ ، وَدِرَاسَةُ مَا يَتَطَلَّبُ ذَلِكَ مِنْهَا دِرَاسَةً وَافِيَةً ، وَاسْتِئْنَافَ مَا يَسْتَوْجِبُ اِسْتِئْنَافُهُ مِنْهَا ، كَمَا تَضَمَّنَ اَلْكِتَابُ اَلثَّانِي اَلْحَثَّ عَلَى مُرَاجَعَةِ اَلْأَحْكَامِ اَلَّتِي تَصْدُرُ فِي اَلْجَرَائِمِ اَلضَّرِيبَةِ اَلْمَنْصُوصِ عَلَيْهَا فِي اَلْقَانُونِ 67 لِسَنَةِ 2016 بِشَأْنَ اَلضَّرِيبَةِ عَلَى اَلْقِيمَةِ اَلْمُضَافَةِ .
وَفِي سَبِيلِ قِيَامِ اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ بِأَدَاءِ اِخْتِصَاصِهَا فِي مُبَاشَرَةِ اَلدَّعْوَى اَلْجِنَائِيَّةَ عَلَى اَلْوَجْهِ اَلْأَمْثَلِ فَإِنَّنَا نَذْكُرُ اَلسَّادَةُ أَعْضَاءُ اَلنِّيَابَةِ بِأَعْمَالِ مَا وَرَدَ بِالْكِتَابَيْنِ اَلدَّوْرِيَّيْنِ اَلْمُشَارِ إِلَيْهِمَا مَعَ اَلتَّأْكِيدِ عَلَى مَا يَلِي :
أَوَّلاً : يَجِبَ عَلَى رُؤَسَاءَ وَمُدِيرِي اَلنِّيَابَاتِ اَلْجُزْئِيَّةِ بَذْلَ اَلْعِنَايَةِ اَللَّازِمَةِ عِنْدَ مُرَاجَعَةِ اَلْأَحْكَامِ اَلصَّادِرَةِ مِنْ اَلْمَحَاكِمِ فِي بَعْضِ قَضَايَا اَلتَّهَرُّبِ اَلضَّرِيبِيِّ وَالتَّهْرِيبِ اَلْجُمْرُكِيِّ ، وَدِرَاسَتُهَا دِرَاسَةً وَافِيَةً ، وَالتَّثَبُّتُ مِنْ اَلْقَضَاءِ بِالْعُقُوبَةِ اَلْأَصْلِيَّةِ وَالْعُقُوبَةِ اَلتَّكْمِيلِيَّةِ إِنَّ كَانَ لَهَا مَحَلُّ وَاسْتِئْنَافُ مَا يَسْتَوْجِبُ ذَلِكَ مِنْهَا ، وَإِرْسَالَ كُشُوفِ اَلْأَحْكَامِ لِلنِّيَابَةِ اَلْكُلِّيَّةِ قَبْل اِنْقِضَاءِ مَوَاعِيدِ اَلِاسْتِئْنَافِ بِوَقْتٍ كَافٍ .
ثَانِيًا : يَجِبَ عَلَى رُؤَسَاءِ اَلنِّيَابَاتِ اَلْكُلِّيَّةِ مُرَاجَعَةَ اَلْأَحْكَامِ اَلْمَنْصُوصِ عَلَيْهَا فِي اَلْبَنْدِ أَوَّلاً بِكُلِّ دِقَّةِ وَالطَّعْنِ عَلَيْهَا بِالِاسْتِئْنَافِ عَلَى مَا فَاتَ اَلنِّيَابَةَ اَلْجُزْئِيَّةَ اِسْتِئْنَافَهُ مِنْهَا وَعَرْضِ مَا يَسْتَوْجِبُ عَرْضُهُ مِنْهَا عَلَى اَلْمُحَامِي اَلْعَامِّ .
ثَالِثًا : يَجِبَ عَلَى رُؤَسَاءِ اَلنِّيَابَاتِ اَلْكُلِّيَّةِ مُتَابَعَةَ اَلْقَضَايَا اَلْمُسْتَأْنَفَةِ مِنْ اَلنِّيَابَةِ فِي اَلْقَضَايَا أَنْفَهُ اَلذِّكْرَ حَتَّى يَتِمَّ اَلْفَصْلُ فِيهَا وَالْعِنَايَةُ بِمُرَاجَعَةِ اَلْأَحْكَامِ اَلصَّادِرَةِ فِيهَا مِنْ اَلدَّوَائِرِ اَلِاسْتِئْنَافِيَّةِ بِالْمَحَاكِمِ وَعَرْضِ مَا يَسْتَوْجِبُ اَلطَّعْنُ عَلَيْهِ مِنْهَا بِطَرِيقِ اَلنَّقْضِ عَلَى اَلْمُحَامِي اَلْعَامِّ .
وَاَللَّهُ وَلِيُّ اَلتَّوْفِيقِ ، ، ، ،
صَدَرَ فِي : 10 / 2 / 2019
اَلنَّائِبِ اَلْعَامِّ
اَلْمُسْتَشَارِ /
( نَبِيل حَمَدْ صَادِقْ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق