جلسة 29 من يناير سنة 1990
برئاسة السيد المستشار/
محمد إبراهيم خليل نائب رئيس المحكمة وعضوية السادة المستشارين/ منير توفيق نائب
رئيس المحكمة، عبد المنعم إبراهيم، عبد الرحيم صالح، ود. حسن بسيوني.
----------------
المحكمة
صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ عَلَى رَوْحٌ وَالِدِيَّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ وَغَفَرَ لَهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا وَقْفِيَّة عِلْمِيَّة مُدَوَّنَةٌ قَانُونِيَّةٌ مِصْرِيّة تُبْرِزُ الْإِعْجَازَ التَشْرِيعي لِلشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وروائعِ الْفِقْهِ الْإِسْلَامِيِّ، مِنْ خِلَالِ مَقَاصِد الشَّرِيعَةِ . عَامِلِةَ عَلَى إِثرَاءٌ الْفِكْرِ القَانُونِيِّ لَدَى الْقُضَاة. إنْ لم يكن للهِ فعلك خالصًا فكلّ بناءٍ قد بنيْتَ خراب ﴿وَلَقَدۡ وَصَّلۡنَا لَهُمُ ٱلۡقَوۡلَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ﴾ القصص: 51
جلسة 29 من يناير سنة 1990
برئاسة السيد المستشار/
محمد إبراهيم خليل نائب رئيس المحكمة وعضوية السادة المستشارين/ منير توفيق نائب
رئيس المحكمة، عبد المنعم إبراهيم، عبد الرحيم صالح، ود. حسن بسيوني.
----------------
المحكمة
القصد
الجنائى فى جريمة التزوير. تحققه: بتعمد تغيير الحقيقة فى المحرر مع انتواء
استعماله فيما غيرت من أجله الحقيقة فيه.
القصد
الجنائي في جريمة التزوير . موضوعي . التحدث عنه صراحة في الحكم . غير لازم . ما
دام قد أورد من الوقائع ما يدل عليه
.
القصد
الجنائي في جريمة التزوير يتحقق بتعمد الجاني تغيير الحقيقة ولا يلزم أن يتحدث
الحكم صراحة واستقلالاً عن هذا القصد ما دام أورد من الوقائع ما يشهد بقيامه .
لما
كان القصد الجنائي في جريمة التزوير يتحقق متى تعمد الجاني تغيير الحقيقة في
المحرر تغييراً من شأنه أن يسبب ضرراً وبنية استعمال المحرر فيما غيرت من أجله
الحقيقة فيه .
القصد
الجنائي في جريمة التزوير . موضوعي . تحدث الحكم عنه صراحة وعلى استقلال . غير
لازم . ما دام قد أورد من الوقائع ما يدل عليه
.
تحدث
الحكم استقلالاً عن القصد الجنائي في جريمة التزوير. غير لازم. ما دام قد أورد في
الوقائع ما يدل عليه
.
من
المقرر أن القصد الجنائي في جريمة التزوير يتحقق متى تعمد الجاني تغير الحقيقة منه
وأنه لا يلزم الحكم أن يتحدث صراحة واستقلالاً عن هذا الركن ما دام أورد من
الوقائع ما يشهد بقيامه
.
من
المقرر أن القصد الجنائي في جريمة التزوير من المسائل المتعلقة بوقائع الدعوى التي
تفصل فيها محكمة الموضوع في ضوء الظروف المطروحة عليها وليس بلازم أن يتحدث الحكم
عنه صراحة وعلى استقلال ما دام قد أورد من الوقائع ما يدل عليه .
القصد
الجنائي في جريمة التزوير. تحققه: بتعمد تغيير الحقيقة في محرر تغييراً من شأنه أن
يسبب ضرراً وبنية استعمال المحرر فيما غيرت من أجله الحقيقة فيه.تحدث الحكم صراحة
واستقلالاً عن هذا الركن. لا يلزم. ما دام قد أورد من الوقائع ما يدل على قيامه.
تعمد
تغيير الحقيقة في محرر تغييراً من شأنه أن يسبب ضرراً وبنية استعماله فيما غيرت من
أجله الحقيقة. يتحقق به القصد الجنائي في جريمة التزوير.
يتحقق
القصد الجنائي في جريمة التزوير متى تعمد الجاني تغيير الحقيقة في المحرر مع
انتواء استعماله في الغرض الذي من أجله غيرت الحقيقة فيه.
القصد
الجنائي في جريمة التزوير: تحققه بتعمد تغيير الحقيقة في محرر تغييراً من شأنه أن
يسبب ضرراً، وبنية استعمال المحرر فيما غيرت من أجله الحقيقة فيه.
القصد
الجنائى فى جريمة التزويرماهيته متى لا يلزم التحدث عنه استقلالا فى الحكم إذا كان
قد أورد من الوقائع ما يدل على قيامه.
البيان
المتعلق بمحل إقامة المعلن إليه هو من قبيل الإقرار الفردي.
مجرد
الإهمال في تحري الحقيقة مهما بلغت درجته لا يتحقق به القصد الجنائي.
يتحقق
القصد الجنائي في جريمة التزوير بتعمد تغيير الحقيقة في الورقة تغييراً من شأنه أن
يسبب ضرراً ويكون بنية استعمالها فيما غيرت من أجله الحقيقة فيها.
عدم
توفره لدى الفاعل. قيام الاشتراك متى تحقق القصد الجنائي لدى الشريك.
نية
الغش التي يتطلبها القانون في جريمة التزوير تتوفر متى اتجهت نية الجاني إلى
استعمال المحرر فيما أنشئ من أجله.
القصد
الجنائي في جريمة التزوير لا يتحقق إلا إذا قصد الجاني تغيير الحقيقة في محرر
بإثبات واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة مما مقتضاه أن يكون عالماً بحقيقة الواقعة
المزورة.
القصد
الجنائى من جريمة التزوير يتحقق بتعهد تغيير الحقيقة فى محرر تغييرا من شأنه أن
يسبب ضررا وبنية استعماله فيما غيرت من أجله الحقيقة فيه.
تأسيس
إدانة الطاعن في الاشتراك في التزوير على مجرد تقديمه للشهادة على شخصية امرأة وهو
لا يعلم بحقيقة هذه الشخصية. قصور وخطأ في تطبيق القانون.
القصد
الجنائي في جريمة التزوير هو علم الجاني بأنه يرتكب التزوير بجميع الأركان التي
يتكوّن منها، وإرادته استعمال المحرّر المزوّر فيما زوّر من أجله.
القصد
الجنائي في جريمة التزوير. مناطه. علم الجاني بأنه يرتكب التزوير بإحدى الطرق
المنصوص عليها قانوناً وأن من شأن هذا التغيير أن يترتب عليه ضرر مادي أو أدبي حال
أو محتمل يلحق بالأفراد أو بالصالح العام.
القصد
الجنائي في جريمة التزوير ينحصر في علم الجاني بأنه يرتكب الجريمة بجميع الأركان
التي تتكون منها واقتران هذا العلم بنية استعمال المحرر المزوّر فيما زوّر من أجله.
إن
القصد الجنائي في التزوير ينحصر في أمرين: (الأوّل) - وهو عام في سائر الجرائم -
علم الجاني بأنه يرتكب الجريمة بجميع عناصرها التي تتكوّن منها طبقاً للقانون، أي
إدراكه أنه يغير الحقيقة في محرر بإحدى الطرق المنصوص عليها قانوناً وأن من شأن
هذا التغيير أن يترتب عليه ضرر.
إن
القصد الجنائي في جريمة التزوير هو علم الجاني بأنه يرتكب الجريمة بجميع عناصرها
المكوّنة لها مع اقتران هذا العلم بنية الانتفاع بالورقة بعد تغييره الحقيقة فيها.
يجب
لتوافر القصد الجنائي في جريمة التزوير أن يكون المتهم قد قصد تغيير الحقيقة في
الورقة المزوّرة للاحتجاج بها على اعتبار أنها صحيحة.
إن
ثبوت القصد الجنائي في جريمة التزوير من المسائل المتعلقة بوقائع الدعوى التي تفصل
فيها محكمة الموضوع على حسب الظروف المطروحة عليها. وليس من اللازم أن يكون بيان
سوء نية المزوّر في الحكم صريحاً بل يكفي أن يكون في الوقائع الواردة به ما يدل
على ذلك.
إن
توافر القصد الجنائي في جريمة التزوير من المسائل المتعلقة بوقائع الدعوى التي
تفصل فيها محكمة الموضوع على ضوء الظروف المطروحة عليها. وليس من اللازم أن يذكر
بالحكم صراحة بيان سوء نية المتهم بل يكفي أن يكون في الوقائع الواردة به ما يدل
على ذلك.
القصد
الجنائي في جريمة التزوير ليس إلا علم الجاني بأنه يرتكب الجريمة بجميع الأركان
المكوّنة لها قانوناً مع اقتران هذا العلم بنية استعمال المحرر فيما غيرت فيه
الحقيقة من أجله.
إذا
أدانت المحكمة شخصاً في تزوير ما دوّن بوثيقة زواج خاصاً بخلو الزوجة من الحمل
وغيره من الموانع الشرعية، فلا بدّ لها من أن تبين في حكمها بياناً صريحاً وجه
اقتناعها بتوفر القصد الجنائي في فعلته هذه.
القصد
الجنائي في جريمة التزوير ينحصر مبدئياً في أمرين: الأوّل علم الجاني بأنه يرتكب
الجريمة بجميع أركانها التي تتكون منها؛ أي إدراكه أنه يغيّر الحقيقة في محرّر
بإحدى الطرق المنصوص عليها قانوناً وأن من شأن هذا التغيير للحقيقة - لو أن المحرر
استعمل.
القصد
الجنائي في جريمة التزوير ينحصر في أمرين: الأول علم الجاني بأنه يرتكب جريمة
التزوير بجميع أركانها التي تتكوّن منها طبقاً للقانون، أي إدراكه أنه يغير
الحقيقة في محرر بإحدى الطرق المنصوص عليها قانوناً.