بيــان نادى قضاة مصر
بشأن الاعتداءات التى وقعت على السادة أعضاء نيابة قسم ثان طنطا
فى الخامس من يونيو سنة 2010
فى الخامس من يونيو سنة 2010
لقد تابع مجلس إدارة نادي قضاة مصر بحسبانه ممثلهم الشرعي بقلق وإهتمام
بالغين تلك الأحداث المؤسفة التي وقعت في الخامس من يونيو 2010 متمثـلة فى
العدوان الهمجى الذي لحق بالسادة أعضاء النيابة العامة بنيابة قسم ثان طنطا
على يد حفنة مارقة ممن استمرؤوا الخروج على القانون وإهدار الشرعية .
ـ حيث قامت تلك القلة الباغية بالاعتداء على السادة الزملاء بالقول والفعل والترويع والاحتجاز لمدة تربو على عشر ساعات .
ـ وقد جاء ذلك العدوان الهمجي ضمن سلسلة من التجاوزات بدأتها تلك القلة خلال الفترة الماضية فى ظل صمت تام من الأجهزة المعنية حتى أضحت تلك التجاوزات تمثل ظاهره إجرامية بالغة الخطورة تهدد أمن وسلامه رجال القضاء والنيابة العامة الذين يؤدون عملهم بكل تفان وإخلاص لوجه الله والوطن .
ـ ولقد سبق لنادي القضاه أن حذر مراراً وتكراراً منذ مهد تلك الأحداث من تكرارهاً وتناميها واستفحال خطرها إن لم تأخذ بالردع والاستئصال إلا أن أحداً لم يستجيب لتلك التحذيرات وأصبحت المعالجات المتكررة لتلك الأحداث معروفة سلفاً وهى معالجات أدت للأسف إلى تفاقم الظاهرة وتعاظمها بدلاً من القضاء عليها .
ـ إن نادي قضاة مصر ومن منطلق المسئوليات التي يضطلع بها نحو حماية أعضائه ودرأ أي عدوان يقع عليهم بادر فور علمه بتلك الأحداث إلى الإتصال بالجهات المسئولة بالدولة والانتقال إلى موقع الأحداث لمتابعتها عن قرب مؤازرة للسادة الزملاء المعتدى عليهم ثم أتبع ذلك بعقد جلسة طارئة فى يوم الأحد 6/6/2010 بحضور ومشاركة وتأييد العديد من السادة الزملاء الأجلاء رؤساء أندية القضاه بالأقاليم لتدارس الأحداث ووضع السبل الكفيلة بمواجهتها فوراً دون إبطاء وبتلك المناسبة يـود نادي قضـاة مصـر أن يؤكـد على النقاط الآتية : ـ
1- يستنكر نادى قضاة مصر ذلك العدوان الغاشم الذي وقع على بعض أعضائه من قلة مارقة تنسب نفسهاً زوراً وبهتاناً إلى مهنة المحاماة وهى أبعد ما تكون خلقاً عن تلك المهنة السامية كما يؤكد للجميع دون استثناء أنه لن يقف مكتوف الأيدى بعد اليوم نحو حماية أعضائه في إطار من الشرعية والقانون وأنه سوف يلاحق المعتدين فى ساحات العدالة حتى يظفر بحقوقهم كاملة غير منقوصه .
2- يناشد نادى قضاة مصر مجلس القضاء الأعلى التصدي لتلك الظاهرة بحزم بعد أن نالت من سدنة العدل ووضع السبل الكفيلة بعلاجها والعمل لدى السلطات المختصة بالدولة على إنشاء الشرطة القضائية المتخصصة التي طالماً ناديناً بها مراراً وتكراراً دون أن يلقى هذا الطلب قبولاً لدى الجهات المختصة .
3- يناشد نادي قضاة مصر السيد المستشار / النائب العام وهو الأشد حرصاً على سلامة أبنائه من رجال النيابة العامة وزملائه من رجال القضاء كافة ردع كل من تسول له نفسه المساس بهم أو تعكير صفوهم وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقديم تلك الفئة الباغية إلى ساحة العدالة لتنال جزاء ما أقترفت يداهـا من إثم وعدوان ويثمن المجتمعون بكل الإكبار والإجلال ما قام به سعادة النائب العام الموقر من مجهودات صادقة كشف عنها قراره العادل بحبس المتهمين وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة .
ـ وأخيراً تبقى كلمة حق ينبغي أن تقال .
ـ يؤكد قضاة مصر من خلال ناديهم أنهم لم ولن يكونوا في خصومة مع السادة المحامين الذين يكنون لهم كل الإعزاز والتقدير لما يجمع بيننا وبينهم من أواصر المودة ومقتضيات أداء الرسالة المقدسة وهى ( رسالة العدل ) .
لــــــذلك
فإننا نهيب بالجميع أن يكونوا عند المستوى اللائق لهم وأن يرتفعوا فوق تلك الأحداث لكي تظل فى نطاقها الفردي بعيدة عن المزايدات التي توسع شقة الخلاف وتعمق الجراح .
وفق الله الجميع لما فيه خير مصرنا الحبيبة وقضائها وقضاتها الأجلاء .
ـ حيث قامت تلك القلة الباغية بالاعتداء على السادة الزملاء بالقول والفعل والترويع والاحتجاز لمدة تربو على عشر ساعات .
ـ وقد جاء ذلك العدوان الهمجي ضمن سلسلة من التجاوزات بدأتها تلك القلة خلال الفترة الماضية فى ظل صمت تام من الأجهزة المعنية حتى أضحت تلك التجاوزات تمثل ظاهره إجرامية بالغة الخطورة تهدد أمن وسلامه رجال القضاء والنيابة العامة الذين يؤدون عملهم بكل تفان وإخلاص لوجه الله والوطن .
ـ ولقد سبق لنادي القضاه أن حذر مراراً وتكراراً منذ مهد تلك الأحداث من تكرارهاً وتناميها واستفحال خطرها إن لم تأخذ بالردع والاستئصال إلا أن أحداً لم يستجيب لتلك التحذيرات وأصبحت المعالجات المتكررة لتلك الأحداث معروفة سلفاً وهى معالجات أدت للأسف إلى تفاقم الظاهرة وتعاظمها بدلاً من القضاء عليها .
ـ إن نادي قضاة مصر ومن منطلق المسئوليات التي يضطلع بها نحو حماية أعضائه ودرأ أي عدوان يقع عليهم بادر فور علمه بتلك الأحداث إلى الإتصال بالجهات المسئولة بالدولة والانتقال إلى موقع الأحداث لمتابعتها عن قرب مؤازرة للسادة الزملاء المعتدى عليهم ثم أتبع ذلك بعقد جلسة طارئة فى يوم الأحد 6/6/2010 بحضور ومشاركة وتأييد العديد من السادة الزملاء الأجلاء رؤساء أندية القضاه بالأقاليم لتدارس الأحداث ووضع السبل الكفيلة بمواجهتها فوراً دون إبطاء وبتلك المناسبة يـود نادي قضـاة مصـر أن يؤكـد على النقاط الآتية : ـ
1- يستنكر نادى قضاة مصر ذلك العدوان الغاشم الذي وقع على بعض أعضائه من قلة مارقة تنسب نفسهاً زوراً وبهتاناً إلى مهنة المحاماة وهى أبعد ما تكون خلقاً عن تلك المهنة السامية كما يؤكد للجميع دون استثناء أنه لن يقف مكتوف الأيدى بعد اليوم نحو حماية أعضائه في إطار من الشرعية والقانون وأنه سوف يلاحق المعتدين فى ساحات العدالة حتى يظفر بحقوقهم كاملة غير منقوصه .
2- يناشد نادى قضاة مصر مجلس القضاء الأعلى التصدي لتلك الظاهرة بحزم بعد أن نالت من سدنة العدل ووضع السبل الكفيلة بعلاجها والعمل لدى السلطات المختصة بالدولة على إنشاء الشرطة القضائية المتخصصة التي طالماً ناديناً بها مراراً وتكراراً دون أن يلقى هذا الطلب قبولاً لدى الجهات المختصة .
3- يناشد نادي قضاة مصر السيد المستشار / النائب العام وهو الأشد حرصاً على سلامة أبنائه من رجال النيابة العامة وزملائه من رجال القضاء كافة ردع كل من تسول له نفسه المساس بهم أو تعكير صفوهم وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقديم تلك الفئة الباغية إلى ساحة العدالة لتنال جزاء ما أقترفت يداهـا من إثم وعدوان ويثمن المجتمعون بكل الإكبار والإجلال ما قام به سعادة النائب العام الموقر من مجهودات صادقة كشف عنها قراره العادل بحبس المتهمين وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة .
ـ وأخيراً تبقى كلمة حق ينبغي أن تقال .
ـ يؤكد قضاة مصر من خلال ناديهم أنهم لم ولن يكونوا في خصومة مع السادة المحامين الذين يكنون لهم كل الإعزاز والتقدير لما يجمع بيننا وبينهم من أواصر المودة ومقتضيات أداء الرسالة المقدسة وهى ( رسالة العدل ) .
لــــــذلك
فإننا نهيب بالجميع أن يكونوا عند المستوى اللائق لهم وأن يرتفعوا فوق تلك الأحداث لكي تظل فى نطاقها الفردي بعيدة عن المزايدات التي توسع شقة الخلاف وتعمق الجراح .
وفق الله الجميع لما فيه خير مصرنا الحبيبة وقضائها وقضاتها الأجلاء .
تحريراً فى : 8/6/2010
رئيـس نادى قضـاة مصـر
رئيـس نادى قضـاة مصـر
المستشار / أحمــد الزنــــد
رئيـس محكمـة الاستئناف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق