جلسة 2 من إبريل سنة 2012
برئاسة السيد المستشار
/ أحمد عبد الباري سليمان نائب رئيس
المحكمة وعضوية السادة المستشارين / مصطفى صادق ، عبد الرحمن أبو سليمة، هاني خليل
وهاني صبحى نواب رئيس المحكمة .
-----------
(2)
الطعن 8895 لسنة 81 ق "نقابات"
(1) قانون "تفسيره".
محاماه . نقض "التقرير بالطعن".
مفاد نص المادة 135 مكرراً من القانون رقم 17 لسنة 1983
بشأن إصدار قانون المحاماة المعدل بالقانون رقم 227 لسنة 1984 ؟
التقرير بالطعن . ورقة شكلية من أوراق الإجراءات . وجوب
أن تحمل بذاتها مقوماتها الأساسية . عدم جواز تكملة أي بيان بأي دليل آخر خارج عنه
غير مستمد منه .
(2) قانون " تفسيره " . محاماه . نقض
" التقرير بالطعن " .
افتقاد التقرير بالطعن شرط التصديق على توقيعات خمسين
محامياً ممن حضروا الجمعية العمومية أو شاركوا في انتخابات مجلس نقابة المحامين
بناء على القرار المطعون فيه . أثره ؟
عدم التقرير بالطعن . أثره : عدم اتصال محكمة النقض به .
تقديم الأسباب . لا يغني عنه .
إيداع أسباب الطعن في الميعاد موقعة من الطاعن وافتقار
ورقة التقرير به للنصاب الذي حددته المادة 135 مكرراً من القانون رقم 17 لسنة 1983
بإصدار قانون المحاماة المعدل بالقانون رقم 227 لسنة 1984 للتوقيع عليه . أثره :
عدم قبول الطعن شكلاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1
-
من المقرر أن المادة 135 مكرراً من القانون رقم 17 لسنة 1983 بشأن إصدار قانون
المحاماة والمعدل بالقانون رقم 227 لسنة 1984 قد نصت على أنه :" يجوز لخمسين محامياً على الأقل ممن حضروا الجمعية العمومية أو شاركوا في انتخابات مجلس النقابة الطعن في القرارات الصادرة منها وفى تشكيل مجلس النقابة
، وذلك بتقرير موقع عليه منهم يقدم إلى قلم كتاب محكمة النقض خلال أسبوعين من
تاريخ القرار بشرط التصديق على إمضاءاتهم ..... " . لما كان ذلك ، وكان من
المقرر أن التقرير بالطعن هو ورقة شكلية من أوراق الإجراءات التي يجب أن تحمل
بذاتها مقوماتها الأساسية باعتبارها السند الوحيد الذى يشهد بصدور العمل الإجرائي
عمن صدر عنه على الوجه المعتبر قانوناً ، فلا يجوز تكملة أي بيان في التقرير بدليل
خارج عنه غير مستمد منه .
2 - لما كان التقرير بالطعن قد
افتقد شرط التصديق على توقيعات خمسين محامياً ممن حضروا الجمعية العمومية أو
شاركوا في انتخابات مجلس نقابة المحامين بناء على القرار المطعون فيه ، وكان من
المقرر أن التقرير بالطعن كما رسمه
القانون هو الذى يترتب عليه دخول الطعن في
حوزة المحكمة واتصالها به بناء على إفصاح ذوى الشأن عن رغبتهم ، فإن عدم التقرير
بالطعن لا يجعل للطعن قائمة فلا تصل به محكمة النقض ولا يغني عنه تقديم أسباب له ،
وإذ كان الثابت أن الطعن الماثل وإن أودعت أسبابه في الميعاد موقعة من الطاعن
عن نفسه فقط إلا أن التقرير به قد جاء مفتقداً النصاب الذى حدده القانون رقم 17
لسنة 1983 بشأن إصدار قانون المحاماة المعدل بالقانون رقم 227 لسنة 1984 للتوقيع
عليه فهو والعدم سواء ، ومن ثم يتعين الحكم بعدم قبول الطعن شكلاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوقائع
طعناً على جميع
إجراءات انتخابات نقابة المحامين التي تم إجراؤها في ..... في جميع أنحاء
الجمهورية لانتخاب النقيب وأعضاء مجلس النقابة العامة للمحامين ، فقرر الأستاذ/...
المحامي...إلخ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحكمة
من
حيث إن الأستاذ / ..... المحامي قد قرر بالطعن في ..... عن نفسه فى قرار اللجنة
القضائية المشرفة على انتخابات النقابة العامة للمحامين والصادر برقم 45 لسنة 2011
بشأن تنظيم العملية الانتخابية وما ترتب عليه في عملية الفرز وفي التاريخ ذاته قدم
إلى قلم كتاب محكمة النقض تقريراً بالطعن مسبباً موقعاً عليه منه وحده . لما كان
ذلك ، وكانت المادة 135 مكرراً من القانون رقم 17 لسنة 1983 بشأن إصدار قانون
المحاماة والمعدل بالقانون رقم 227 لسنة 1984 قد نصت على أنه :" يجوز لخمسين
محامياً على الأقل ممن حضروا الجمعية العمومية أو شاركوا في انتخابات مجلس النقابة
الطعن في القرارات الصادرة منها وفى تشكيل مجلس النقابة ، وذلك بتقرير موقع عليه
منهم يقدم إلى قلم كتاب محكمة النقض خلال أسبوعين من تاريخ القرار بشرط التصديق
على إمضاءاتهم ..... " . لما كان ذلك ، وكان من المقرر أن التقرير بالطعن هو
ورقة شكلية من أوراق الإجراءات التي يجب أن تحمل بذاتها مقوماتها الأساسية
باعتبارها السند الوحيد الذي يشهد بصدور العمل الإجرائي عمن صدر عنه على الوجه
المعتبر قانوناً ، فلا يجوز تكملة أي بيان في التقرير بدليل خارج عنه غير مستمد
منه . لما كان ذلك ، وكان التقرير بالطعن قد افتقد شرط التصديق على توقيعات خمسين
محامياً ممن حضروا الجمعية العمومية أو شاركوا في انتخابات مجلس نقابة المحامين
بناء على القرار المطعون فيه ، وكان من المقرر أن التقرير بالطعن كما رسمه القانون هو الذى يترتب عليه دخول الطعن في حوزة المحكمة
واتصالها به بناء على إفصاح ذوى الشأن عن رغبتهم ، فإن عدم التقرير بالطعن لا يجعل
للطعن قائمة فلا تصل به محكمة النقض ولا يغني عنه تقديم أسباب له ، وإذ كان
الثابت أن الطعن الماثل وإن أودعت أسبابه
في الميعاد موقعة من الطاعن عن نفسه فقط إلا أن التقرير به قد جاء مفتقداً النصاب
الذى حدده القانون رقم 17 لسنة 1983 بشأن إصدار قانون المحاماة المعدل بالقانون
رقم 227 لسنة 1984 للتوقيع عليه فهو والعدم سواء ، ومن ثم يتعين الحكم بعدم قبول
الطعن شكلاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق