جلسة 1 أكتوبر سنة 2007
برئاسة
السيد القاضي / محمود إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض وعضوية السادة القضاة / سمير
مصطفى , عبد المنعم منصور , أحمد عبد الكريم وإيهاب عبد الوهاب نواب رئيس المحكمة .
-------------
(103)
الطعن 32945 لسنة 69 ق
نقض "
التقرير بالطعن وإيداع الأسباب " " أسباب الطعن . ما لا يقبل منها
" . نيابة عامة .
عدم تضمن أسباب طعن النيابة العامة أية مناعٍ . أثره : عدم قبول الطعن شكلاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لما كانت النيابة العامة قررت الطعن في الحكم الصادر
ببراءة المطعون ضده بطريق النقض , إلا أنها لم تنع في أسباب طعنها على الحكم بأية
مناعٍ ، فإن طعنها يكون غير مقبول شكلاً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوقائــع
اتهمت النيابة العامة المطعون ضده بأنه (1) أحرز بقصد
الاتجار جوهراً مخدراً " هيرويناً " في غير الأحوال المصرح بها قانوناً . (2) قاوم بالقوة
والعنف الرائد / .... رئيس مباحث .... وهو أحد الموظفين العموميين القائمين على
تنفيذ قانون المخدرات وكان ذلك أثناء تأديته لأعمال وظيفته وبسببها حال كونه
حاملاً سلاحاً أبيض " سنجة " بأن أشهر السلاح في مواجهته محاولاً
مقاومته على النحو المبين بالتحقيقات . (3) أحرز سلاحاً أبيض " سنجة "
مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بغير مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية . وأحالته
إلى محكمة جنايات .... لمعاقبته طبقاً للقيد والوصف الواردين بأمر الإحالة . والمحكمة
المذكورة قضت حضورياً عملاً بالمواد 29 ، 37 /1 ، 42 /1 من القانون رقم 182 لسنة
1960 المعدل والبند رقم 2 من القسم الأول رقم
(1) الملحق ، مع إعمال المادتين 17 , 32 من قانون العقوبات والمواد 1/1 ، 25
مكرراً ، 30 /1 من القانون رقم 394 لسنة 1954 المعدل والبند رقم 11 من الجدول رقم
(1) الملحق أولاً : بمعاقبة المتهم بالحبس مع الشغل لمدة سنتين وتغريمه عشرة آلاف
جنيه ومصادرة المخدر والسنجة المضبوطين عن التهمة الأولى والثالثة وبراءته عن
التهمة الثانية .
فطعنت النيابة
العامة في هذا الحكم بطريق النقض .... إلخ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحكمــة
حيث إنه وإن قررت النيابة العامة الطعن في الحكم الصادر ببراءة المطعون ضده
بطريق النقض ، إلا أنها لم تنع في أسباب طعنها على الحكم بأية مناعٍ ، فإن طعنها يكون
غير مقبول شكلاً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق