الصفحات

تحميل وطباعة هذه الصفحة

Print Friendly and PDF

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 3 مارس 2020

كِتَابُ دَوْرِيِّ 1 لِسَنَةِ 2020 بِشَأْنِ تَنْفِيذِ اَلْأَحْكَامِ اَلْجِنَائِيَّةِ عَلَى اَلْوَافِدِينَ

جُمْهُورِيَّة مِصْرَ اَلْعَرَبِيَّةِ 
اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ 
مَكْتَبَ اَلنَّائِبِ اَلْعَامِّ اَلْمُسَاعِدِ 
لِلتَّفْتِيشِ اَلْقَضَائِيِّ
كِتَابٌ دَوْرِيٌّ رَقْم ( 1 ) لِسَنَةِ 2020
بِشَأْنِ تَنْفِيذِ اَلْأَحْكَامِ اَلْجِنَائِيَّةِ عَلَى اَلْوَافِدِينَ
لِمَا كَانَتْ اَلنِّيَابَةُ اَلْعَامَّةُ هِيَ اَلْمَنُوطُ بِهَا تَنْفِيذُ اَلْأَحْكَامِ اَلصَّادِرَةِ فِي اَلدَّعَاوَى اَلْجِنَائِيَّةِ بِاعْتِبَارِهَا نَائِيَةٍ عَنْ اَلْمُجْتَمَعِ وَمُمَثِّلَةِ لِمَصَالِحِهِ. 
وَنَزُولا عَلَى مَا أَسْفَرَ عَنْهُ اَلْوَاقِعُ اَلْعَمَلِيُّ مِنْ مُعَوِّقَاتٍ تَتَعَلَّقُ بِضَبْطِ اَلْمَحْكُومِ عَلَيْهِمْ بِأَحْكَامِ جِنَائِيَّةٍ يَجُوزُ اَلطَّعْنُ عَلَيْهَا بِطُرُقِ اَلطَّعْنِ اَلْعَادِيَّةِ ( اَلْمُعَارَضَةُ – اَلِاسْتِئْنَافَ ) خَارِجِ دَائِرَةِ اَلْمُحَافَظَةِ اَلْكَائِنِ بِهَا قَلَمُ كِتَابِ اَلْمَحْكَمَةِ اَلَّتِي أَصْدَرَتْ اَلْحُكْمَ أَهَمُّهَا اَلْمُدَّةُ اَلَّتِي يَسْتَغْرِقُهَا تَرْحِيلُهُمْ إِلَى مَقَرِّ قَلَمِ اَلْكِتَابِ اَلْمُخْتَصِّ قَانُونًا وَاَلَّتِي تَتَجَاوَزُ أَحْيَانًا اَلْمُدَّةُ اَلْمَحْكُومُ بِهَا عَلَى نَحْوٍ تَتَأَذَّى بِهِ اَلْعَدَالَةُ فَضْلاً عَنْ اَلْمَخَاطِرِ وَالتَّكَالِيفِ اَلْبَشَرِيَّةِ وَالْمَادِّيَّةِ فِي عَمَلِيَّةِ اَلتَّرْحِيلِ . 
وَكَانَ مِنْ اَلْمُقَرَّرِ بِنَصِّ اَلْمَادَّةِ 400 مِنْ قَانُونِ اَلْإِجْرَاءَاتِ اَلْجِنَائِيَّةِ أَنْ : " تَحْصُلَ اَلْمُعَارَضَةُ بِتَقْرِيرٍ فِي قَلَمِ كُتَّابِ اَلْمَحْكَمَةِ اَلَّتِي أَصْدَرَتْ اَلْحُكْمَ يُثْبِتُ فِيهِ تَارِيخُ اَلْجَلْسَةِ اَلَّتِي حَدَّدَتْ لِنَظَرِهَا وَيُعْتَبَرَ ذَلِكَ إِعْلَانًا لَهَا وَلَوْ كَانَ اَلتَّقْرِيرُ مِنْ وَكِيلٍ ، وَيَجِبَ عَلَى اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ تَكْلِيفَ بَاقِي اَلْخُصُومِ فِي اَلدَّعْوَى بِالْحُضُورِ وَإِعْلَانِ اَلشُّهُودِ لِلْجَلْسَةِ اَلْمَذْكُورَةِ . 
كَمَا نَصَّتْ اَلْفِقْرَةُ اَلْأُولَى مِنْ اَلْمَادَّةِ 406 مِنْ ذَاتِ اَلْقَانُونِ عَلَى أَنَّهُ : يَحْصُلَ اَلِاسْتِئْنَافُ بِتَقْرِيرٍ فِي قَلَمِ كُتَّابِ اَلْمَحْكَمَةِ اَلَّتِي أَصْدَرَتْ اَلْحُكْمَ فِي ظَرْفِ عَشَرَةِ أَيَّامِ مِنْ تَارِيخِ اَلنُّطْقِ بِالْحُكْمِ اَلْحُضُورِيِّ أَوْ إِعْلَانِ اَلْحُكْمِ اَلْغِيَابِيِّ ، أَوْ مِنْ تَارِيخِ اَلْحُكْمِ اَلصَّادِرِ فِي اَلْمُعَارَضَةِ فِي اَلْحَالَاتِ اَلَّتِي يَجُوزُ فِيهَا ذَلِكَ . " . 
وَلَمَّا كَانَ مِنْ اَلْمُسْتَقِرِّ عَلَيْهِ قَضَاءٌ أَنَّ اَلْقَانُونَ لَمْ يُشْتَرَطْ فِي اَلتَّقْرِيرِ بِالطَّعْنِ – بِوَصْفِهِ عَمَلاً إِجْرَائِيًّا – سِوَى إِفْصَاحِ اَلطَّاعِنِ شَفَاهَةً عَنْ رَغْبَتِهِ فِي اَلِاعْتِرَاضِ عَلَى اَلْحُكْمِ بِالشَّكْلِ اَلَّذِي رَسَمَهُ اَلْقَانُونُ ، وَيَتَرَتَّبَ عَلَى مُجَرَّدِ اَلتَّقْرِيرِ بِالطَّعْنِ دُخُولُهُ فِي حَوْزَةِ اَلْمَحْكَمَةِ ، وَاتِّصَالُهَا بِهِ بِصَرْفِ اَلنَّظَرِ عَنْ عَدَمِ اَلتَّوْقِيعِ عَلَيْهِ مِنْ اَلْمُقَرَّرِ ، وَكَانَتْ اَلْعِبْرَةُ فِي صِحَّةِ اَلْإِجْرَاءِ هِيَ بِتَحَقُّقِ اَلْغَايَةِ اَلْمَقْصُودَةِ مِنْهُ خَاصَّةً إِذَا مَا تَعَلَّقَتْ تِلْكَ اَلْغَايَةِ بِالْمَصْلَحَةِ اَلْعَامَّةِ أَوْ مَصْلَحَةِ اَلْمُتَّهَمِ ، وَعَلَيْهِ فَإِنَّ اِسْتِخْدَامَ اَلْوَسَائِلِ اَلتِّقْنِيَّةِ فِي إِيصَالِ رَغْبَةِ اَلْمَحْكُومِ عَلَيْهِ – اَلْمَضْبُوطُ – إِلَى قَلَمِ كِتَابِ اَلْمَحْكَمَةِ مُصَدِّرَةً اَلْحُكْمِ فِي اَلطَّعْنِ عَلَيْهِ بِالطَّرِيقِ اَلْمُقَرَّرِ قَانُونًا – عَلَى حَسَبِ اَلْأَحْوَالِ – بِمَعْرِفَةِ اَلنِّيَابَةِ اَلتَّابِعِ لَهَا مَحَلُّ ضَبْطِهِ ، دُونُ اِشْتِرَاطُ تَوَاجُدِهِ بِشَخْصِهِ بِمَقَرِّ قَلَمِ اَلْكِتَابِ أَنْفَ اَلْبَيَانِ لَيْسَ مِنْ شَأْنِهِ تَرْتِيب ثَمَّةَ بُطْلَانٌ عَلَى هَذَا اَلْإِجْرَاءِ لِتُحَقِّقَ اَلْغَايَةُ اَلْمُبْتَغَاةُ مِنْهُ ، طَالَمَا أَنَّ اَلْقَائِمَ بِإِعْدَادِ تَقْرِيرِ اَلطَّعْنِ عَلَى اَلْحُكْمِ هُوَ قَلَمُ كِتَابِ اَلْمَحْكَمَةِ اَلَّتِي أَصْدَرَتْهُ وَفْقًا لِمَا نَصَّتْ عَلَيْهِ اَلْمَادَّتَيْنِ 400 و 406 اَلْمُشَارَ إِلَيْهِمَا .
وَانْطِلَاقًا مِمَّا تَقُومُ بِهِ اَلنِّيَابَةُ اَلْعَامَّةُ مِنْ إِجْرَاءَاتِ اَلْغَايَةِ مِنْهَا تَحْقِيقِ اَلْعَدَالَةِ اَلنَّاجِزَةِ ، وَتَيْسِيرًا عَلَى اَلْمَحْكُومِ عَلَيْهِمْ سَالِفِي اَلذِّكْرِ ، وَيُرَاعَى اِتِّبَاعُ اَلْآتِي : 
أَوَّلاً : يَخْتَصَّ بِكُلِّ نِيَابَةِ كُلِّيَّةِ رَئِيسِ نِيَابَةِ أَوْ أَكْثَرَ بِتَطْبِيقِ أَحْكَامِ هَذَا اَلْكِتَابِ عَلَى أَنْ يَتَوَلَّى اَلْمُتَابَعَةَ وَالتَّنْسِيقَ مَعَ اَلنِّيَابَاتِ اَلْجُزْئِيَّةِ اَلتَّابِعَةِ لَهَا ، وَيُعَدَّ دَلِيلٌ بِأَسْمَائِهِمْ مُثَبِّتَ بِهِ أَرْقَام هَوَاتِفهَمْ اَلْمَحْمُولَةَ وَعَنَاوِينُ اَلْبَرِيدِ اَلْإِلِكْتِرُونِيِّ اَلْحُكُومِيِّ اَلْخَاصَّةِ بِكُلِّ نِيَابَةِ كُلِّيَّةٍ ، عَلَى أَنْ تَتِمَّ اَلْمُرَاسَلَاتُ اَلْخَاصَّةُ بِتَنْفِيذِ هَذَا اَلْكِتَابِ عَبْرَ ذَلِكَ اَلْبَرِيدِ . 
ثَانِيًا : يَقْتَصِرَ تَطْبِيقُ أَحْكَامِ هَذَا اَلْكِتَابِ عَلَى اَلْمَحْكُومِ عَلَيْهِمْ اَلْمَضْبُوطِينَ – دُونَ اَلْمُتَقَدِّمِينَ مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِمْ – خَارِجَ دَائِرَةِ اَلْمُحَافَظَةِ اَلْكَائِنِ بِهَا اَلْمَحْكَمَةُ مُصَدِّرَةً اَلْحُكْمِ ، وَتَعْتَبِرَ دَائِرَةُ اِسْتِئْنَافِ اَلْقَاهِرَةِ بِمَثَابَةِ مُحَافَظَةٍ وَاحِدَةٍ فِي تَطْبِيقِ هَذِهِ اَلْأَحْكَامِ . 
ثَالِثًا : يَنْشَأَ بِكُلِّ نِيَابَةِ كُلِّيَّةِ دَفْتَرٍ سَنَوِيٍّ يُسَمَّى " دَفْتَرُ إِثْبَاتِ رَغَبَاتِ طُعُونِ اَلْوَافِدِينَ " يَتِمُّ اَلْقَيْدُ فِيهِ بِأَرْقَامِ مُسَلْسَلَة ، وَيُثْبِتَ قَرِينُ كُلِّ مِنْهَا اِسْمِ اَلْمَحْكُومِ عَلَيْهِ اَلرَّاغِبُ فِي اَلطَّعْنِ وَرَقْمِهِ اَلْقَوْمِيِّ وَتَارِيخِ إِبْدَاءِ اَلرَّغْبَةِ فِي اَلطَّعْنِ وَرَقْمِ اَلْقَضِيَّةِ اَلْخَاصَّةِ وَالْجِهَةِ اَلْقَائِمَةِ بِعَرْضِهِ وَرَقْمِ إِيصَال سَدَادِ اَلْكَفَالَةِ – إِنَّ كَانَ – وَتَارِيخَ اَلْجَلْسَةِ اَلَّتِي حَدَّدَتْ لِنَظَرِ اَلطَّعْنِ . 
كَمَا نَدْعُو اَلسَّادَةُ أَعْضَاءُ اَلنِّيَابَةِ اَلْمُخْتَصِّينَ إِلَى اِتِّبَاعِ اَلْإِجْرَاءَاتِ اَلْآتِيَةِ : 

أَوَّلاً : اَلتَّحَقُّقُ مِنْ قَابِلِيَّةِ اَلْحُكْمِ سَنَدَ اَلضَّبْطِ لِلطَّعْنِ عَلَيْهِ بِطُرُقِ اَلطَّعْنِ عَادِيَّةً ( اَلْمُعَارَضَةُ - اَلِاسْتِئْنَافُ ) ، وَذَلِكَ بِطَلَبِ شَهَادَةٍ مِنْ اَلنِّيَابَةِ اَلْكُلِّيَّةِ اَلْمُخْتَصَّةِ ، مُبَيَّن بِهَا رَقْم اَلْقَضِيَّةِ ، وَجَمِيعَ اَلْبَيَانَاتِ اَلْمُتَاحَةِ لِلْمَحْكُومِ عَلَيْهِ مِنْ وَاقِعِ اَلْقَضِيَّةِ . وَمِلَفَّ اَلتَّنْفِيذِ وَمَنْطُوقِ اَلْحُكْمِ وَمَا تَمَّ حِيَالِهِ مِنْ إِجْرَاءَاتٍ حَتَّى تَارِيخِ تَحْرِيرِ اَلشَّهَادَةِ . وَيُرَاعَى فِي هَذَا اَلشَّأْنِ أَنَّهُ عَلَى اَلنِّيَابَةِ اَلتَّابِعِ لَهَا اَلْقَضِيَّةُ مَحَلَّ اَلضَّبْطِ اَلتَّحَقُّقِ مِنْ اِنْقِضَاءِ اَلدَّعْوَى اَلْجِنَائِيَّةِ فِيهَا بِمُضِيِّ اَلْمُدَّةِ وَفْقًا لِلْقَوَاعِدِ اَلْمُقَرَّرَةِ قَانُونًا مِنْ عَدَمِهِ وَفِي اَلْحَالَةِ اَلْأُولَى إِصْدَارَ اَلْقَرَارِ اَللَّازِمِ فِي ضَوْءِ ذَلِكَ وَتَضْمِينِهِ بِالشَّهَادَةِ اَلْمُرْسَلَةِ لِلنِّيَابَةِ مَحَلَّ اَلضَّبْطِ لِتَقُومَ بِإِخْلَاءِ سَبِيلِ اَلْمُتَّهَمِ ، دُونُ اِتِّخَاذُ اَلْإِجْرَاءَاتِ اَلْوَارِدَةِ بِالْبُنُودِ اَلتَّالِيَةِ . 

ثَانِيًا : اَلتَّحَقُّقُ مِنْ شَخْصِيَّةِ اَلْمَضْبُوطِ ، وَأَنَّهُ اَلْمَعْنِيُّ بِالْحُكْمِ مِنْ خِلَالِ أَيِّ مُسْتَنَدٍ رَسْمِيٍّ يَحْمِلُ صُورَتَهُ وَرَقْمَهُ اَلْقَوْمِيَّ . 

ثَالِثًا : اَلتَّحَقُّقُ مِنْ أَنَّ اَلطَّعْنَ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ وَقْفُ تَنْفِيذِ اَلْحُكْمِ . 

رَابِعًا : اَلْوُقُوفُ عَلَى رَغْبَةِ اَلْمَحْكُومِ عَلَيْهِ فِي اَلطَّعْنِ بِالْمُعَارَضَةِ أَوْ اَلِاسْتِئْنَافِ ، بِمَقَرِّ اَلنِّيَابَةِ اَلْكُلِّيَّةِ اَلْحَاصِلِ اَلضَّبْطِ بِدَائِرَتِهَا ، وَذَلِكَ بِتَوْقِيعِهِ وَبَصْمَتِهِ وَلَا يَكْتَفِي بِالتَّوْقِيعِ عَلَى نَمُوذَجِ إِثْبَاتِ اَلرَّغْبَةِ اَلْمُعَدِّ لِذَلِكَ أَمَامَ عُضْوِ اَلنِّيَابَةِ اَلْمُخْتَصِّ ، وَسَدَادَ كَفَالَةِ وَقْفِ تَنْفِيذِ اَلْحُكْمِ - فِي حَالَةِ اَلطَّعْنِ بِالِاسْتِئْنَافِ - فِي خَزِينَةِ اَلْمَحْكَمَةِ اَلتَّابِعِ لَهَا مَحَلُّ اَلضَّبْطِ .

خَامِسًا : يُرْسِلَ عُضْوُ اَلنِّيَابَةِ اَلْمُخْتَصِّ بِالنِّيَابَةِ اَلْكُلِّيَّةِ مَحَلَّ اَلضَّبْطِ طَلَبَ اَلرَّغْبَةَ لِلنِّيَابَةِ اَلْكُلِّيَّةِ اَلتَّابِعِ لَهَا اَلْقَضِيَّةُ مَحَلَّ اَلطَّعْنِ ، وَعَلَى عُضْوِ اَلنِّيَابَةِ اَلْأَخِيرَةِ ، تَكْلِيفُ قَلَمِ كِتَابِ اَلْمَحْكَمَةِ اَلْمُخْتَصِّ بِإِعْدَادِ تَقْرِيرِ اَلطَّعْنِ ، وَتَحْدِيدَ جَلْسَةٍ لِنَظَرِهِ ، مَعَ مُرَاعَاةِ إِثْبَاتِ اَلْعِبَارَةِ اَلتَّالِيَةِ : " يَتِمَّ اَلطَّعْنُ بِنَاءً عَلَى رَغْبَةِ اَلْمَحْكُومِ عَلَيْهِ اَلْمُثَبَّتَةَ بِالطَّلَبِ اَلْمُرْسَلِ مِنْ نِيَابَةٍ ( يُحَدِّدَ اِسْمُ اَلنِّيَابَةِ اَلْكُلِّيَّةِ مَحَلَّ اَلضَّبْطِ ) ، وَالْمُقَيَّدَ بِدَفَاتِرِهَا بِرَقْمِ مُسَلْسَلٍ ( يُدَوِّنَ اَلرَّقْمَ اَلْمُسَلْسَلِ ) . 

سَادِسًا : تُرْسِلَ صُورَةَ اَلتَّقْرِيرِ اَلْمُنَوِّهِ عَنْهُ بِالْبَنْدِ اَلسَّابِقِ ، إِلَى اَلنِّيَابَةِ اَلْكُلِّيَّةِ مَحَلَّ اَلضَّبْطِ ، لِيَقُومَ اَلْمَحْكُومُ عَلَيْهِ بِتَوْقِيعِهِ وَبَصْمَةٍ - وَلَا يَكْتَفِي بِالتَّوْقِيعِ – أَمَامَ عُضْوِ اَلنِّيَابَةِ اَلْمُخْتَصِّ ، عَقِبَ إِعْلَامِهِ بِالْجَلْسَةِ اَلْمُحَدَّدَةِ لِنَظَرِ اَلطَّعْنِ مَعَ إِصْدَارِ قَرَارِ بِإِخْلَاءِ سَبِيلِهِ مَا لَمْ يَكُونَ مَطْلُوبًا لِسَبَبِ آخِرٍ . 

سَابِعًا : عَقَّبَ قِيَامُ اَلْمَحْكُومِ عَلَيْهِ بِالتَّوْقِيعِ وَالْبَصْمِ عَلَى صُورَةِ تَقْرِيرِ اَلطَّعْنِ بَعْدَ إِرْسَالِ اَلتَّقْرِيرِ إِلَى اَلنِّيَابَةِ اَلْكُلِّيَّةِ اَلتَّابِعِ لَهَا اَلْقَضِيَّةُ مَحَلَّ اَلطَّعْنِ ، وَعَلَى اَلْأَخِيرَةِ أَنْ تَقُومَ بِبَصْمِهَا بِخَاتَم شِعَارِ اَلْجُمْهُورِيَّةِ اَلْخَاصِّ بِهَا ، بِمَا يُفِيدُ أَنَّهَا صُورَةُ طِبْقِ اَلْأَصْلِ مِنْ تَقْرِيرِ اَلطَّعْنِ ، وَيُرْفَقَ بِالْقَضِيَّةِ اَلْخَاصَّةِ مَعَ أَصْلِ اَلتَّقْرِيرِ اَلْمُعَدِّ بِمَعْرِفَةِ قَلَمِ اَلْكِتَابِ ، وَصُورَةُ طَلَبِ إِثْبَاتِ اَلرَّغْبَةِ وَيَتِمُّ اَلسَّيْرُ فِي اَلْإِجْرَاءَاتِ اَلْمُعْتَادَةِ بِشَأْنِ إِثْبَاتِ اَلطَّعْنِ فِي اَلدَّفَاتِرِ اَلْخَاصَّةِ ، وَتَقْدِيمَ اَلْقَضِيَّةِ لِلْجَلْسَةِ اَلْمُحَدَّدَةِ . 

ثَامِنًا : تَقُومَ اَلنِّيَابَةُ مَحَلَّ اَلضَّبْطِ بِتَسْلِيمِ اَلطَّاعِنِ ، - مَتَّىْ رَغِبَ فِي ذَلِكَ وَبَعْدَ سَدَادِ اَلرَّسْمِ اَلْمُقَرَّرِ - شَهَادَةٌ مِنْ وَاقِعِ دَفْتَرِ إِثْبَاتِ رَغَبَاتٍ اَلْوَافِدِينَ بِمَا تَمَّ مِنْ إِجْرَاءَاتِ وَبِالْجَلْسَةِ اَلْمُحَدَّدَةِ لِنَظَرِ طَعْنِهِ . 

تَاسِعًا : تُرْسِلَ اَلنِّيَابَةُ اَلْكُلِّيَّةُ مَحَلَّ اَلضَّبْطِ ، لِلنِّيَابَةِ اَلْكُلِّيَّةِ اَلتَّابِعِ لَهَا اَلْقَضِيَّةُ مَحَلَّ اَلطَّعْنِ ، اَلْأَوْرَاقُ اَلتَّالِيَةُ : " أَصْلُ أَوْرَاقِ ضَبْطِ اَلْمَحْكُومِ عَلَيْهِ اَلْمَعْرُوضُ بِمُوجِبِهَا عَلَيْهَا ، وَأَصْلَ طَلَبِ إِثْبَاتِ اَلرَّغْبَةِ ، وَصُورَةُ تَقْرِيرِ اَلطَّعْنِ اَلَّتِي وَقَعَ عَلَيْهَا اَلطَّاعِنُ ، وَأَصْلَ إِيصَالِ سَدَادِ اَلْكَفَالَةِ – إِنَّ كَانَ - ، وَصُورَةُ مُسْتَنَدِ إِثْبَاتِ شَخْصِيَّةِ اَلطَّاعِنِ لِإِرْفَاقِهَا بِمِلَفِّ اَلتَّنْفِيذِ اَلْخَاصِّ بِهَا ، مَعَ اَلِاحْتِفَاظِ بِصُورَةِ طَبَقِ اَلْأَصْلِ مِنْ هَذِهِ اَلْأَوْرَاقِ بِالنِّيَابَةِ مَحَلَّ اَلضَّبْطِ ، بِمِلَفٍّ خَاصٍّ بِكُلِّ طَعْنٍ يُدَوِّنُ عَلَيْهِ مِنْ اَلْخَارِجِ اِسْمَ اَلطَّاعِنِ وَالرَّقْمِ اَلْمُسَلْسَلِ اَلْخَاصِّ بِهِ . بِدَفْتَرِ إِثْبَاتِ رَغَبَاتِ طُعُونِ اَلْوَافِدِينَ . 

عَاشِرًا : فِيمَا عَدَا اَلْحَالَاتِ اَلْوَارِدَةَ فِي هَذَا اَلْكِتَابِ تَتَبُّعَ اَلْأَحْكَامِ اَلْعَامَّةِ ، فِي تَنْفِيذِ اَلْأَحْكَامِ ، وَفْقَ قَانُونِ اَلْإِجْرَاءَاتِ اَلْجِنَائِيَّةِ ، وَبِتَعْلِيمَاتِ اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ اَلْقَضَائِيَّةِ ، وَالْكِتَابِيَّةُ وَالْإِدَارِيَّةُ وَالْكُتُبُ اَلدَّوْرِيَّةُ ذَاتُ اَلشَّأْنِ . 
وَاَللَّهُ وَلِيُّ اَلتَّوْفِيقِ ، ، ، ، 
صَدَرَ فِي : 3 / 3 / 2020 
اَلنَّائِبُ اَلْعَامُّ 
                            اَلْمُسْتَشَارُ / 
( حَمَادَة اَلصَّاوِي )









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق