الصفحات

تحميل وطباعة هذه الصفحة

Print Friendly and PDF

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019

كِتَابُ دَوْرِيِّ 4 لِسَنَةِ 2019 بِشَأْنَ اِخْتِصَاصِ اَلْقَضَاءِ اَلْعَسْكَرِيِّ بِقَضَايَا اَلْمَنَاطِقِ اَلْمُتَاخِمَةِ لِلْحُدُودِ

اَلنِّيَابَة اَلْعَامَّةِ

مَكْتَبًا لِنَائِبِ اَلْعَامِ

كِتَابَ دَوْرِيِّ 4 لِسَنَةِ 2019

بِشَأْنَ قَرَارِ رَئِيسِ اَلْجُمْهُورِيَّةِ رَقْمِ 294 لِسَنَةِ 2019

اَلْمُعَدَّلِ لِأَحْكَامِ قَرَارِ رَئِيسِ اَلْجُمْهُورِيَّةِ رَقْمِ 444 لِسَنَةِ 2014

حِرْصًا مِنْ اَلدَّوْلَةِ عَلَى تَحْقِيقِ اَلسِّيَادَةِ عَلَى أَرَاضِيهَا وَحِمَايَةِ حُدُودِهَا وَالْمَنَاطِقُ اَلْمُتَاخِمَةُ لَهَا فَقَدْ أَصْدَرَ بِتَارِيخِ 29 نُوفَمْبِر 2014 قَرَارِ رَئِيسِ اَلْجُمْهُورِيَّةِ رَقْمِ 444 لِسَنَةِ 2014 بِشَأْنَ تَحْدِيدِ اَلْمَنَاطِقِ اَلْمُتَاخِمَةِ لِحُدُودِ جُمْهُورِيَّةِ مِصْرَ اَلْعَرَبِيَّةِ وَالْقَوَاعِدِ اَلْمُنَظَّمَةِ لَهَا . وَفِيهِ تَحْدِيدُ تِلْكَ اَلْمَنَاطِقِ اَلْمُتَاخِمَةِ لِلْحُدُودِ اَلْغَرْبِيَّةِ وَالْجَنُوبِيَّةِ وَالشَّرْقِيَّةِ لِجُمْهُورِيَّةِ مِصْرَ اَلْعَرَبِيَّةِ وَالْقَوَاعِدِ اَلْمُنَظَّمَةِ لَهَا .

وَفِي إِطَارِ اِهْتِمَامِ اَلدَّوْلَةِ وَتَحْقِيقًا لِمَزِيدٍ مِنْ اَلْحِمَايَةِ لِحُدُودِهَا وَالْمَنَاطِقُ اَلْمُتَاخِمَةُ لَهَا فَقَدْ صَدَرَ قَرَارُ رَئِيسِ اَلْجُمْهُورِيَّةِ رَقْمِ 294 لِسَنَةِ 2019 بِتَعْدِيلِ بَعْضِ أَحْكَامِ قَرَارِ رَئِيسِ اَلْجُمْهُورِيَّةِ رَقْمِ 444 لِسَنَةِ 2014 بِإِضَافَةِ بَنْدٍ جَدِيدٍ بِرَقْمِ رَابِعًا إِلَى اَلْمَادَّةِ اَلْأُولَى مِنْ قَرَارِ رَئِيسِ اَلْجُمْهُورِيَّةِ رَقْمِ 444 لِسَنَةِ 2014 وَنَشْرٍ فِي اَلْجَرِيدَةِ اَلرَّسْمِيَّةِ بِتَارِيخِ 16 / 6 / 2019 وَيَعْمَل بِهِ مِنْ تَارِيخِ نَشْرِهِ .

وَقَدْ اِشْتَمَلَ هَذَا اَلْقَرَارِ عَلَى أَرْبَعِ مَوَادَّ جَرَى نَصُّهَا عَلَى اَلنَّحْوِ اَلْآتِي :

اَلْمَادَّةُ اَلْأُولَى : يُضَاف بَنْدٌ جَدِيدٌ بِرَقْمِ رَابِعًا إِلَى اَلْمَادَّةِ اَلْأُولَى مِنْ قَرَارِ رَئِيسِ اَلْجُمْهُورِيَّةِ رَقْمِ 444 لِسَنَةِ 2014 اَلْمُشَارَ إِلَيْهِ نَصَّهُ اَلْآتِيَ : تَعُدْ مِنْ اَلْمَنَاطِقِ اَلْمُتَاخِمَةِ لِحُدُودِ جُمْهُورِيَّةِ مِصْرَ اَلْعَرَبِيَّةِ اَلْمُسَطَّحَاتِ اَلْمَائِيَّةِ لِلْبُحَيْرَاتِ اَلْحُدُودِيَّةِ : ( بُحَيْرَةُ اَلْبَرْدَوِيلْ - بُحَيْرَةُ بُورٍ فُؤَادْ ( اَلْمِلَاحَةُ ) - بُحَيْرَةٌ اَلْمَنْزَلَة - بُحَيْرَةٌ اَلْبُرُلُّسْ - بُحَيْرَةُ إِدْكُو - بُحَيْرَةُ مَرْيُوطْ - بُحَيْرَةُ نَاصِرْ ) وَشَوَاطِئُهَا وَالطُّرُقُ اَلْمُحِيطَةُ بِهَا . اَلْمُوَضَّحَ حُدُودَهَا بِالْخَرِيطَةِ اَلْمُرْفَقَةِ لِهَذَا اَلْقَرَارِ .

اَلْمَادَّةُ اَلثَّانِيَةُ : يَعْمَلَ بِالْقَوَاعِدِ اَلْمُرَافِقَةِ لِهَذَا اَلْقَرَارِ .

اَلْمَادَّةُ اَلثَّالِثَةُ : يَخْتَصَّ اَلْقَضَاءُ اَلْعَسْكَرِيُّ بِالْفَصْلِ فِي اَلْجَرَائِمِ اَلَّتِي تَقَعُ دَاخِلَ اَلْمَنَاطِقِ اَلْمُتَاخِمَةِ اَلْمُوَضَّحَةِ بِالْمَادَّةِ اَلْأُولَى مِنْ هَذَا اَلْقَرَارِ .

اَلْمَادَّةُ اَلرَّابِعَةُ : يُنْشَر هَذَا اَلْقَرَارِ فِي اَلْجَرِيدَةِ اَلرَّسْمِيَّةِ وَيَعْمَلُ بِهِ اِعْتِبَارًا مِنْ تَارِيخِ نَشْرِهِ .

وَأَرْفَقَتْ بِالْقَرَارِ اَلْقَوَاعِدَ اَلْمُشَارَ إِلَيْهَا فِي اَلْمَادَّةِ اَلثَّانِيَةِ مِنْهُ كَالتَّالِي :

1 – حَظْرُ إِدْخَالِ مُعَدَّاتِ اَلْحَفْرِ أَوْ اَلرَّدْمِ أَوْ آلَاتِ اَلرَّيِّ دَاخِلَ اَلْبُحَيْرَاتِ بِدُونِ تَصْرِيحِ مِنْ اَلْجِهَاتِ اَلْمُخْتَصَّةِ بِالدَّوْلَةِ .

2 – حَظْرُ إِلْقَاءِ اَلْحَوَاجِزِ أَوْ اَلْأَجْسَامِ اَلصُّلْبَةِ أَوْ اَلرَّدْمِ أَوْ اَلتَّجْفِيفِ أَوْ تَنْفِيذِ اَلسُّدُودِ أَوْ اَلتَّحَاوِيطْ .

3 – حَظْرُ اِسْتِخْدَامِ اَللَّنْشَاتِ اَلسَّرِيعَةِ ذَاتِ اَلْمُحَرِّكَاتِ اَلَّتِي تَتَجَاوَزُ قُدْرَتَهَا قُدُرَاتِ لَنْشَاتِ شُرْطَةِ اَلْمُسَطَّحَاتِ اَلْمَائِيَّةِ وَاَلَّتِي يَصْدُرُ بِتَحْدِيدِهَا قَرَارَ مِنْ وَزِيرِ اَلدَّاخِلِيَّةِ .

4 – تَتَّخِذَ اَلْقُوَّاتُ اَلْمُسَلَّحَةُ بِالتَّعَاوُنِ مَعَ أَجْهِزَةِ اَلدَّوْلَةِ كَافَّةَ اَلْإِجْرَاءَاتِ وَالتَّدَابِيرِ اَللَّازِمَةِ لِمُوَاجَهَةِ اَلْمُخَالِفِينَ لِلْقَوَاعِدِ اَلْمُرَافِقَةِ لِهَذَا اَلْقَرَارِ .

5 – تُخَصَّص كَافَّةَ اَللَّنْشَاتِ وَوَسَائِلِ اَلنَّقْلِ وَغَيْرِهَا اَلْمَحْكُومِ بِمُصَادَرَتِهَا فِي اَلْجَرَائِمِ اَلَّتِي تَقَعُ بِالْمَنَاطِقِ اَلْمُتَاخِمَةِ اَلْمُوَضَّحَةِ بِالْمَادَّةِ اَلْأُولَى مِنْ هَذَا اَلْقَرَارِ لِلْجِهَاتِ اَلْعَسْكَرِيَّةِ اَلَّتِي تُحَدِّدُ بِقَرَارٍ مِنْ وَزِيرِ اَلدِّفَاعِ .

وَفِي سَبِيلِ تَحْقِيقِ اَلْأَهْدَافِ اَلْمَنْشُودَةِ مِنْ هَذَا اَلْقَرَارِ نَدْعُو اَلسَّادَةُ أَعْضَاءُ اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ إِلَى مُرَاعَاةِ مَا يَلِي :

أَوَّلاً : تَطْبِيقُ اَلْأَحْكَامِ اَلْمُتَقَدِّمَةِ بِكُلِّ دِقَّةِ وَالْعَمَلِ بِمَا جَاءَ بِهَا . 

ثَانِيًا : وُجُوبُ إِرْسَالِ اَلْقَضَايَا اَلْخَاصَّةِ بِالْجَرَائِمِ اَلَّتِي تَقَعُ فِي اَلْمَنَاطِقِ اَلْمُتَاخِمَةِ وَالْوَارِدَةِ بِقَرَارَيْ رَئِيسِ اَلْجُمْهُورِيَّةِ رَقْمِيٌّ 444 لِسَنَةِ 2014 ، 294 لِسَنَةِ 2019 إِلَى اَلنِّيَابَةِ اَلْعَسْكَرِيَّةِ – عَنْ طَرِيقِ اَلنِّيَابَةِ اَلْكُلِّيَّةِ – لِلِاخْتِصَاصِ .

ثَالِثًا : إِلْغَاءُ كُلِّ حُكْمٍ وَرَدَ فِي اَلتَّعْلِيمَاتِ اَلْعَامَّةِ لِلنِّيَابَاتِ وَالْكُتُبِ اَلدَّوْرِيَّةِ اَلسَّابِقِ إِصْدَارُهَا يُخَالِفُ أَحْكَامَ اَلْقَرَارِ أَنْفَ اَلْبَيَانِ وَمَا وَرَدَ بِهَذَا اَلْكِتَابِ . 

وَاَللَّهُ وَلِيُّ اَلتَّوْفِيقِ ، ، ، ، 

صَدَرَ فِي : 20 / 10 / 2019

اَلنَّائِبِ اَلْعَامِّ

                                         اَلْمُسْتَشَارِ / 

( حَمَادَة اَلصَّاوِي )





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق