الصفحات

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

كِتَابُ دَوْرِيِّ 5 لِسَنَةِ 2019 بِشَأْنَ تَعْدِيلِ قَانُونِ اَلرِّقَابَةِ عَلَى اَلْمَعَادِنِ اَلثَّمِينَةِ وَالْأَحْجَارِ ذَاتِ اَلْقِيمَةِ

جُمْهُورِيَّة مِصْرَ اَلْعَرَبِيَّةِ
اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ
مَكْتَبَ اَلنَّائِبِ اَلْعَامِّ
اَلْمُسَاعِدِ لِلتَّفْتِيشِ اَلْقَضَائِيِّ
كِتَابُ دَوْرِيِّ 5 لِسَنَةِ 2019
بِشَأْنَ تَعْدِيلِ بَعْضِ أَحْكَامِ قَانُونِ
اَلرِّقَابَةِ عَلَى اَلْمَعَادِنِ اَلثَّمِينَةِ وَالْأَحْجَارِ ذَاتِ اَلْقِيمَةِ
فِي إِطَارِ حِرْصِ اَلدَّوْلَةِ عَلَى مُوَاجَهَةِ ظَوَاهِرِ اَلتَّعَامُلِ غَيْرِ اَلْمَشْرُوعِ فِي اَلْمَعَادِنِ اَلثَّمِينَةِ وَالْأَحْجَارِ ذَاتِ اَلْقِيمَةِ فَقَدْ صَدَرَ اَلْقَانُونُ رَقْمُ 141 لِسَنَةِ 2017 بِتَعْدِيلِ اَلْقَانُونِ 68 لِسَنَةِ 1976 بِشَأْنِ اَلرِّقَابَةِ عَلَى اَلْمَعَادِنِ اَلثَّمِينَةِ وَالْأَحْجَارِ ذَاتِ اَلْقِيمَةِ ، وَنَشْر بِالْجَرِيدَةِ اَلرَّسْمِيَّةِ اَلْعَدَدَ رَقْمَ 29 مُكَرَّرٍ فِي 22/ 7/ 2017 وَأَصْبَحَ مَعْمُولاً بِهِ مِنْ اَلْيَوْمِ اَلتَّالِي لِتَارِيخِ نَشْرِهِ . 
وَقَدْ اِشْتَمَلَ هَذَا اَلْقَانُونِ عَلَى مَادَّتَيْنِ جَرَى نَصُّهُمَا عَلَى اَلنَّحْوِ اَلتَّالِي : اَلْمَادَّةُ اَلْأُولَى : يُضَاف إِلَى اَلْقَانُونِ رَقْمِ 68 لِسَنَةِ 1976 بِشَأْنِ اَلرِّقَابَةِ عَلَى اَلْمَعَادِنِ اَلثَّمِينَةِ وَالْأَحْجَارِ ذَاتِ اَلْقِيمَةِ بَنْد جَدِيدٍ بِالْمَادَّةِ رَقْمٍ (1) بِرَقْمِ 8 ، وَمَادَّةُ جَدِيدَةٌ بِرَقْمٍ ( 22 مُكَرِّرًا ) نَصُّهُمَا اَلْآتِي : 
مَادَّةٌ (1) بَنْدٌ ( 8 ) : 8 - بِالِاسْتِخْلَاصِ : كُلُّ مَرَاحِلِ اَلْحُصُولِ عَلَى خَامِ اَلْمَعْدِنِ اَلثَّمِينِ أَوْ اَلْحَجْرِ ذِي اَلْقِيمَةِ بَعْدَ اِسْتِخْرَاجِهِ مِنْ اَلْعَنَاصِرِ اَلطَّبِيعِيَّةِ ، بِأَيِّ وَسِيلَةٍ كَانَتْ . 
مَادَّةٌ ( 22 مُكَرِّرًا ) : يُعَاقِبَ بِالْحَبْسِ مُدَّةً لَا تَقِلُّ عَنْ سَنَتَيْنِ وَلَا تَزِيدُ عَلَى خَمْسِ سَنَوَاتٍ ، وَبِغَرَامَةٍ لَا تَقِلُّ عَنْ خَمْسَةِ مَلَايِينِ جُنَيْهٍ وَلَا تَزِيدُ عَلَى عَشَرَةِ مَلَايِينِ جُنَيْهٍ ، كُلٌّ مِنْ اِسْتَخْلَصَ بِغَيْرِ حَقِّ أَيًّا مِنْ اَلْمَعَادِنِ اَلثَّمِينَةِ أَوْ اَلْأَحْجَارِ ذَاتِ اَلْقِيمَةِ أَوْ أَقَامَ مُنْشَأَةً لِذَلِكَ اَلْغَرَضِ ، وَفِي جَمِيعِ اَلْأَحْوَالِ يَحْكُمُ بِمُصَادَرَةِ اَلْمَضْبُوطَاتِ . 
كَمَا يَحْكُمُ بِمُصَادَرَةِ اَلْآلَاتِ وَالْأَدَوَاتِ اَلْمُسْتَخْدَمَةِ أَوْ اَلْمُعَدَّةِ لِلِاسْتِخْدَامِ فِي اَلْجَرِيمَةِ وَبِغَلْقِ اَلْمُنْشَأَةِ ، وَذَلِكَ دُونَ إِخْلَالِ بِحُقُوقِ اَلْغَيْرِ حُسْنِي اَلنِّيَّةَ . 
اَلْمَادَّةُ اَلثَّانِيَةُ : يُنْشَر هَذَا اَلْقَانُونِ فِي اَلْجَرِيدَةِ اَلرَّسْمِيَّةِ ، وَيَعْمَلَ بِهِ مِنْ اَلْيَوْمِ اَلتَّالِي لِتَارِيخِ نَشْرِهِ . 
وَإِزَاءَ اِسْتِمْرَارِ ظَاهِرَةِ اَلتَّعَامُلِ غَيْرِ اَلْمَشْرُوعِ فِي اَلْمَعَادِنِ اَلثَّمِينَةِ – لَا سِيَّمَا اَلِاسْتِخْلَاصُ بِغَيْرِ حَقٍّ – وَفِي سَبِيلِ تَحْقِيقِ اَلْأَهْدَافِ اَلْمَنْشُودَةِ مِنْ هَذَا اَلْقَانُونِ وَتَحْقِيقًا لِلْعَدَالَةِ اَلنَّاجِزَةِ . نَدْعُو اَلسَّادَةُ أَعْضَاءُ اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ إِلَى اَلْإِنْفَاذِ اَلْفَعَّالِ لَهُ وَتَوَخِّي اَلدِّقَّةِ فِي تَنْفِيذِ أَحْكَامِهِ ، مَعَ مُرَاعَاةِ مَا يَلِي : 
أَوَّلاً : إِنَّ اَلْقَانُونَ قَدْ تَضَمَّنَ تَأْثِيمًا لِفِعْلِ اِسْتِخْلَاصِ اَلْمَعَادِنِ اَلثَّمِينَةِ وَالْأَحْجَارِ ذَاتِ اَلْقِيمَةِ أَوْ إِقَامَةِ مُنْشَأَةٍ لِهَذَا اَلْغَرَضِ وَحَدَّدَ مَفْهُومُ فِعْلِ اَلِاسْتِخْلَاصِ بِأَنَّهُ جَمِيعُ مَرَاحِلِ اَلْحُصُولِ عَلَى خَامِ اَلْمَعْدِنِ اَلثَّمِينِ أَوْ اَلْحَجْرِ ذِي اَلْقِيمَةِ بَعْدَ اِسْتِخْرَاجِهِ بِأَيِّ وَسِيلَةٍ مِنْ اَلْعَنَاصِرِ اَلطَّبِيعِيَّةِ ، وَعَاقَبَ عَلَى ذَلِكَ بِالْعُقُوبَةِ اَلْمُقَرَّرَةِ فِي اَلْمَادَّةِ 22 مُكَرِّرًا اَلْمُشَارَ إِلَيْهَا .
ثَانِيًا : يَجِبَ اَلْمُبَادَرَةَ إِلَى تَحْقِيقِ اَلْبَلَاغَاتِ وَالْمُحَاضِرِ اَلْوَارِدَةِ لِلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ - بِشَأْنَ جَرِيمَةِ اِسْتِخْلَاصِ اَلْمَعَادِنِ اَلثَّمِينَةِ وَالْأَحْجَارِ ذَاتِ اَلْقِيمَةِ أَوْ إِقَامَةِ مُنْشَأَةٍ لِهَذَا اَلْغَرَضِ - تَحْقِيقًا قَضَائِيًّا وَالْعَمَلُ عَلَى إِنْجَازِ تِلْكَ اَلتَّحْقِيقَاتِ عَلَى وَجْهِ اَلسُّرْعَةِ وَتَحْدِيدِ جَلَسَاتٍ قَرِيبَةٍ لِنَظَرِهَا أَمَامَ اَلْمَحَاكِمِ اَلْمُخْتَصَّةِ .
ثَالِثًا : يَجِبَ اَلْعِنَايَةَ بِتَحْقِيقِ اَلْجَرَائِمِ اَلْمُرْتَبِطَةِ بِتِلْكَ اَلْجَرَائِمِ وَتَضْمِينِهَا اَلتَّكْيِيفِ اَلْقَانُونِيِّ اَلصَّحِيحِ .
رَابِعًا : يَجِبَ إِعْمَالُ أَحْكَامِ اَلْمَادَّةِ 684 مِنْ اَلتَّعْلِيمَاتِ لِلنِّيَابَاتِ – اَلْقِسْمَ اَلْقَضَائِيَّ – بِشَأْنِ مَضْبُوطَاتِ اَلْأَشْيَاءِ اَلثَّمِينَةِ وَكَذَلِكَ مَا وَرَدَ مِنْ أَحْكَامِ بِالْكِتَابَيْنِ اَلدَّوْرِيَّيْنِ رَقْمِيٍّ 15 لِسَنَةِ 2003 ، 2 لِسَنَةِ 2006 بِشَأْنَ قَوَاعِدِ تَطْبِيقِ اَلْقَانُونِ رَقْمِ 68 لِسَنَةِ 1976 بِشَأْنِ اَلرِّقَابَةِ عَلَى اَلْمَعَادِنِ اَلثَّمِينَةِ وَالْأَحْجَارِ ذَاتِ اَلْقِيمَةِ .
خَامِسًا : يَجِبَ اَلِاهْتِمَامُ بِمُرَاجَعَةِ اَلْأَحْكَامِ اَلصَّادِرَةِ فِي اَلْقَضَايَا سَالِفَةً اَلْبَيَانِ وَالطَّعْنِ عَلَى اَلْأَحْكَامِ اَلْمُخَالِفَةِ لِلْقَانُونِ مِنْهَا بِطَرِيقِ اَلطَّعْنِ اَلْمُنَاسِبِ إِذَا تَحَقَّقَتْ أَسْبَابُ اَلطَّعْنِ عَلَيْهَا . 
وَاَللَّهُ وَلِيُّ اَلتَّوْفِيقِ ، ، ، ، 
صَدَرَ فِي : 12 / 11 / 2019
اَلنَّائِبِ اَلْعَامِّ
                                      اَلْمُسْتَشَارِ /
( حَمَادَة اَلصَّاوِي )





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق