جلسة
يوم الخميس 21 نوفمبر سنة 1929
برياسة حضرة صاحب
السعادة عبد العزيز فهمى باشا رئيس المحكمة وبحضور حضرات أصحاب السعادة والعزة
كامل إبراهيم بك وكيل المحكمة وعبد العظيم راشد باشا وعلام محمد بك وحامد فهمى بك
المستشارين.
--------------
(338)
القضية رقم
2453 سنة 46 قضائية
سرقة. خيانة الأمانة.
أهم أركانهما.
(المادتان 268 و296
ع)
أعطى سيد خادمه
حمارة وجحشا لبيعهما في السوق فبادل بهما حمارة أخرى لم يقبلها المجنى عليه فاضطر
المتهم لأخذها ثم باعها.
---------------
لا يعتبر عمل
الخادم سرقة لأن الحمارة الأخيرة دخلت في حوزته بعد أن رفضها المجنى عليه فهي لم
تؤخذ خلسة. والأخذ خلسة من أركان جريمة السرقة. كذلك لا يعتبر خيانة أمانة لأن من
أركان هذه الجريمة أن يقع تسليم الشيء المبدد على وجه من الوجوه المنصوص عليها
بالمادة 296 ع على سبيل الحصر، والحمارة الأخيرة لم تسلم للمتهم لغرض من تلك
الأغراض بل هي بقيت عنده لعدم قبول المجنى عليه إضافتها لملكه بدلا من حمارته التي
أذن المتهم في بيعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق